أشرف السيّد معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور “بداري كمال”، بتاريخ اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022، على زيارة لجامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة وقف من خلالها على مشروع 6000 مقعد بيداغوجي، فضلا عن تدشين الإقامة الجامعية “المجاهد المرحوم حمري محمد” ببلدية عين السلطان. وكان في استقبال الوفد الوزاري والي ولاية عين الدفلى السيد فيلالي عبد الغاني رفقة إطارات ومسؤولي الولاية، السيّد مدير الجامعة الأستاذ برابح محمد الشيخ، السادة: نواب المدير، إطارات ومسؤولي الجامعة، السادة: رؤساء جامعات الوسط، رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى جانب السادة: نواب البرلمان والسلطات الأمنية والمحلية للولاية، الأسرة الجامعية (هيئة التدريس، طلبة وموظفين)، وأسرة الإعلام.

وقد رحب السيد مدير الجامعة الأستاذ برابح محمد الشيخ بزيارة السيد معالي الوزير لما لها من أثر معنوي لكافة مكوّنات الأسرة الجامعية (هيئة التدريس، الطاقم الإداري والفني للجامعة) وتحفيزهم على تقديم الأفضل دائماً ، مع شكره وامتنانه لمنح جامعتنا أولوية الزيارة الميدانية، كما عرض خلالها حوصلة عن واقع التعليم العالي بولايتنا الذي يعرف قفزة نوعية في الآونة الأخير على غرار مشروع 6000 مقعد بيداغوجي الذي سينطلق عمليا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ، حيث استبشر السيّد المدير خيرا بهذه الزيارة وفقا لرؤية تتماشى وبرنامج الوصاية القاضي بتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي وطنيا ودوليا وتعزيز البنية التحتية لجامعتنا.

وخلال كلمته، أثنى السيّد والي الولاية عن الجهود المضنية المبذولة من قبل إدارة الجامعة في تطوير مختلف المرافق والهياكل البيداغوجية بجامعتنا، مبديا ارتياحه للدور الريادي الذي تلعبه الجامعة في التنمية المحلية كونها القاطرة والرائدة في تجسيد الأفكار والمشاريع العلمية على أرض الواقع.

وجاءت كلمة معالي الوزير لإبراز الدور الهام والفعّال للمؤسسة الجامعية وعلاقاتها بالبيئة المحلية في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، مع تركيز الوصاية على تطبيق الالتزام 41 للسيد رئيس الجمهورية في برنامجه الذي يجعل من الجامعة نقطة انطلاق للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب العمل على تحسين مكانة الجامعة الجزائرية على الساحة الدولية. واستحداث العمل عن بعد لمختلف المهام الإدارية والبيداغوجية بالمؤسسات الجامعية، فضلا عن إدراج الرقمنة والذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في الفضاءات الجامعية لمواكبة التطور التكنولوجي.

كما حرص معالي الوزير على دور الجامعة الريادي في العملية الاقتصادية وأن تكفل مناصب شغل عن طريق الإبداع والابتكار للطلبة والباحثين الحاملين للمشاريع تنفيذا للقرار 1275 “شهادة جامعية _ براءة اختراع” على اعتبار المؤسسة الجامعة منشئ للمؤسسات الاقتصادية وحاضنة المشاريع العلمية والابتكارات.

وفي الختام، أبدى معالي الوزير إعجابه بالمشاريع الابتكارية لطلبة جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة في مجال تحسين المنتوج الفلاحي والمجال الرقمي من أجل فسح المجال أمام خلق الثروة ومناصب العمل والمساهمة في التنمية المحلية.كما نوّه بما حصل من تطور في البنى التحتية في جامعة الجيلالي بونعامة، وقد أثنى على جهود السيد رئيس الجامعة وكافة أعضاء الإدارة المركزية، عمداء الكليات، إلى جانب هيئة التدريس.

وعلى هامش هذا اللقاء، تمّ تقديم عرض مفصّل للسيّد رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية حول آليات تفعيل الالتزام 41 للسيد رئيس الجمهورية، وجعل المؤسسة الجامعية فضاء لتكوين مواطن صالح إلى جانب خلق جيل من الطلبة رواد الأعمال، والحرص على تعليم اللغات الأجنبية وفقا لما يتماشى والمتغيرات الوطنية والعالمية وضرورة التحكّم في تكنولوجيا الإعلام والاتصال الحديثة من خلال إستراتيجية غرس ثقافة الابتكار 1275″ شهادة جامعية _ براءة اختراع”.

وفي الختام، وقع السيد مدير الجامعة الأستاذ برابح محمد الشيخ على اتفاقية شراكة مع ممثل مؤسسة “تثمين البحث العلمي” من أجل مشاريع مستقبلية.