عن مدينة خميس مليانة

حوالي 120 كيلومترا جنوب غرب الجزائر العاصمة ، عاصمة الجزائر يقع فندق خميس مليانة في وادي تيتيري وتحيط به جبال تيتيري. المدينة محاطة بمناظر طبيعية جبلية جميلة وتتمتع بمناخ معتدل. ترتبط خميس مليانة بشكل جيد بالمدن الأخرى في الجزائر ، مع وجود العديد من الطرق الرئيسية والطرق السريعة التي تمر عبر المدينة. المدينة تخدمها أيضًا محطة قطار توفر وصلات إلى مدن أخرى في الجزائر ، بما في ذلك الجزائر العاصمة. المرافق في خميس مليانة خميس مليانة مدينة صغيرة ، لكنها تقدم مجموعة متنوعة من المرافق ووسائل الراحة لسكانها وزوارها. يوجد في المدينة العديد من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة للسكان المحليين. هناك أيضًا العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية ، بما في ذلك جامعة خميس مليانة ، التي توفر للطلاب تعليمًا على مستوى عالمي. يوجد في خميس مليانة أيضًا سوق نابض بالحياة حيث يمكن للزوار العثور على مجموعة متنوعة من السلع ، بما في ذلك الحرف اليدوية المحلية والملابس والطعام. يفتح السوق كل يوم وهو مكان رائع لتجربة الثقافة المحلية والتفاعل مع الناس الودودين في خميس مليانة. الثقافة والتراث في خميس مليانة تشتهر خميس مليانة بتراثها الثقافي الغني ومعالمها التاريخية. يعد مسجد سيدي أحمد بن يوسف من أشهر مناطق الجذب السياحي في المدينة ، والذي تم بناؤه في القرن الخامس عشر ويتميز بالعمارة الجميلة والمنحوتات المعقدة. تعد المدينة أيضًا موطنًا للعديد من المعالم التاريخية الأخرى ، بما في ذلك قصر الأمير عبد القادر ، الذي كان في السابق مقر إقامة الزعيم الجزائري الشهير عبد القادر الجزائري. القصر الآن متحف وهو مفتوح للزوار الذين يرغبون في معرفة المزيد عن تاريخ المدينة ودورها في النضال من أجل الاستقلال. تشتهر خميس مليانة أيضًا بمهرجاناتها واحتفالاتها التي تقام على مدار العام. من أشهر المهرجانات في المدينة هو موسم سيدي علي بن يوسف ، الذي يقام كل عام في أغسطس ويحتفل بحياة شفيع المدينة.

 

يتميز الاحتفال بالمولد النبوي بخميس مليانة بإنتاج نماذج من الخشب والقصب على شكل مساجد وأبراج وقوارب. عشية المولد ، يسير موكب من الموناريت مضاء بالشموع ومليء بالحلويات والفواكه يسلك الطريق من مسجد سيدي أحمد بن يوسف. مهرجان الكرز في ميليانا هو حدث اجتماعي ثقافي يقام خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو. تم الاحتفال به لأول مرة في أعقاب استقلال البلاد للسماح للزوار باكتشاف عادات المدينة وتذوق الحلويات المختلفة المصنوعة من الكرز. توقف لمدة عقد ، ثم احتفل به مرة أخرى كجزء من خطة لإعادة تأهيل المهرجانات المحلية الخاصة بمحافظة عين الدفلة.