“علوم وهندسة المواد ” محور المؤتمر الوطني الأوّل لكلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة

Last Updated on 11 ديسمبر 2022 by admin

احتضنت قاعة المحاضرات بالقطب القديم، اليوم 27 نوفمبر 2022، فعاليات المؤتمر الوطني الأوّل الموسوم بــ ” هندسة وعلوم المواد” من تنظيم مخبر الصوتيات والهندسة المدنية لجامعتنا، برعاية السيّد مدير الجامعة الأستاذ برابح محمد الشيخ وتحت إشراف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وهذا بحضور السيّد نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا الأستاذ ” جلول بن عناية”، السيد عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، رؤساء الأقسام، هيئة التدريس، طلبة الكلية وأساتذة مشاركين من مختلف جامعات الوطن على غرار جامعة المسيلة، البليدة، الشلف، تيارت…إلخ.

اُفتتح اللقاء بمداخلة للسيّد نائب المدير المكلّف بالبيداغوجيا الأستاذ “بن عناية جلول”، أثنى فيها، أصالة عن نفسه ونيابة عن السيّد مدير الجامعة، على جهود الطاقم الإداري والبيداغوجي لكلية العلوم والتكنولوجيا المضنية لإنجاح هذه التظاهرة العلمية في سبيل النهوض بالبحث العلمي بجامعتنا وقطف ثمرة هذا الجهد من قبل أساتذة وطلبة الكليّة على حدّ سواء، كما وجّه دعوته الملحّة لطاقم الكليّة من أجل التحرّك في المستقبل القريب والعاجل لفتح محاور البحث العلمي على كلّ المستويات وفقا لما لهذه الكليّة من بعد كبير في التنمية الاقتصادية، خاصة القضايا المتعلقة بميدان الرياضيات والعلوم، متمنيا للجميع النجاح في مسعاهم النبيل.

ومن جهته، توجّه السيد عميد الكلية الأستاذ “بن زايد جلول” بخالص شكره لكلّ من يقف وراء هذا المؤتمر ولكل طاقم اللجنة العلمية ولجنة التنظيم المتفانية في إنجاح فعالياته، والذي يسهر كل الحاضرين على تحقيق أهدافه المتمثّلة فيما يلي:

▪جعل البحث العلمي في المرتبة الأولى والعمل على دعمه والارتقاء به، خاصة الجانب التطبيقي في ميدان علوم وهندسة المواد.

▪العمل على تحكيم الأبحاث العلمية من خلال عرضها أمام لجنة من المختصين.

▪توثيق الأبحاث العلمية للمؤتمر وضمان حقوق الباحث والمؤلف.

▪المساهمة في صقل الشخصية الأكاديمية لطلبة الدراسات العليا وتكوينهم على البحوث العلمية.

▪منح الفرصة أمام الأبحاث التي لم تنشر من أجل إثرائها ومناقشتها.

تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة العلمية لهذا المؤتمر تلقّت أكثر من 300 لقاء بحثي رفيع المستوى تمّ قبول 100 ورقة بحثية، حيث سجّلت 90 بالمائة منها باللغة الانجليزية وهذا مدعاة للفخر وللتفاؤل بمستقبل البحث العلمي بالجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.